تعرف علينا

رسالة رئيس مجلس الإدارة


تُضيف أبوظبي صفحة هامة جديدة إلى تراثها البحري العريق عندما تستضيف "سباق فولفو للمحيطات" الذي سيوفر عوائد إيجابية عديدة للعاصمة الإماراتية. 

أبرز هذه العوائد سيكون خلال فترة استضافة السباق، حيث ستتحول أبوظبي حينها إلى مهرجان بحري كبير سيحتضن سباقاً داخل الميناء وأنشطة ترفيهية ورياضية وعائلية متنوعة في قرية السباق.

وستتكامل هذه الفعاليات فيما بينها لترسم لوحة رائعة تحتفي بثقافتنا وحضارتنا وطموحاتنا. ونعتزم العمل على تنظيم حدث مميز يصبح إرثاً حقيقياً للأجيال المقبلة، ويترك بصمته لفترات طويلة عقب إبحار يخوت فرق السباق باتجاه المرحلة التالية في رحلتها حول العالم.

وتمتد ثمار استضافتنا للسباق إلى تعزيز الوعي بوجهتنا السياحية نتيجة التغطية الإعلامية الدولية لمجريات الحدث، ويواكبها أيضاً فوائد واضحة للجهات العاملة بقطاع السياحة والضيافة التي ستكرس بدورها مواردها لخدمة آلاف الزوار المتوقع توافدهم للعاصمة الإماراتية.


ونحصد كذلك قائمة واسعة من الثمار الإيجابية على المدى الطويل عبر مساهمة الحدث في تحفيز الشباب والمجتمع الإماراتي على ممارسة الرياضات والأنشطة البحرية. ونسعى أيضاً إلى تحفيز الجهات العاملة في قطاع السياحة لاستثمار مواردنا من مياه دافئة صافية وجزر طبيعية وشواطئ ممتدة، وإطلاق مبادرات ومنتجات جديدة في مجال الرياضات الشراعية والسياحة البحرية. وتتلاحم هذه العوائد لترسخ مكانة أبوظبي كوجهة مفضلة لسياحة ورياضة اليخوت الشراعية على الخارطة العالمية. ونثق بأننا نمتلك الكثير الذي نقدمه، وسنحصد في المقابل فوائد كبيرة. 

أما شركاؤنا في هذا الحدث، فسيحظون بمميزات كثيرة على الأمديّن القصير والطويل، تتنوع من التعريف بهويتهم التجارية في محفل عالمي مرموق، إلى تزويدهم بجسور للتواصل مع المجتمع المحلي، ومنحهم فرصة النهوض بدور فاعل في صناعة مستقبل وجهتنا السياحية.

وبينما يرسو أسطول يخوت السباق على شواطئ أبوظبي يوم 1 يناير 2012، سنحتفل باستقبال رأس السنة الجديدة، وسنحتفي بتراثنا البحري الأصيل، وذلك خلال إحدى أهم فعاليات وجهتنا السياحية التي تخطو بثبات نحو تطوير منتجات رياضية وترفيهية ذات طابع وخصوصية مميزة.


سلطان بن طحنون آل نهيان
رئيس مجلس إدارة "هيئة أبوظبي للسياحة"
رئيس "فريق أبوظبي للمحيطات"